26‏/11‏/2009

تهنئة

كلـــــ عامــــــ وأنتــــــمـ للربــ أقربــــــ
:)

18‏/11‏/2009

سيدة الغيم


مـن يـشبـهك يـا سـيدة ه الـغيـم وأحلام الـمطـر

من يشبهك من يشبهك.. دارت رحى هالأسئلة ؟!

هـم شـبهـوك بْشـمس ثمْ عادوا وقالوا لا : قمر

وآنـا قـطعـت أقـوالـهم وبديت حل المسألة

قـلت الـسمـا والأرض أنـتي: يابسة سهل وْبحر

وأنـتي الـتضـاريـس الـمجـيدة في صروح الأمثلة

وأنـتي الـبسـاتـين الـنضيرة من أحاسيس الزهر

وأنــتي الـحكـايـات الـبعـيدة فـي مـشاويـر الـولـه

وأنـتي الـصبـاح المنتشي من سالفة أحلى عطر

وأنـتي الـربـيع الـلي تـعلـق فـي غـصون الأخـيلة

لـولاك مـا يـضوي المسا ما ينتصف هذا الشهر

مــا أثـمر الـقمـح وْتـفاخـر ف الأرض لـو سـنبـلة

شـفتـي الـخلايـق وش بلاهـا : كلّ ما طيفك يمر

تــجتـنّ لـي حـد الـصراخ وْ تـندهـك : يـا مـذهـلة

يــا نــاشــلة شـعرك إلى آخـر مـسافـات الـظهـر

يـ مْنــعّسة خــضر الـعيـون وْ بـالـمجـد مـتكـحلة

يـللـي إذا شـفتـك أصح مْن العنا وْ ضيق الصدر

انـسى هـمومـي وْلـو عـلي مثل الحجر مسترسلة

يـا كـاتـبة فـوق الـسحـب آخـر عـناويـن الـطهر

يـا راسـخة وسـط الـقلـب مـا بـين سورة وْبسملة

(لـطفـاً بـنا إن كـان فـي خـديـك نـخلاً أو شـجر

هـــزّي إلــيّ الــجذع أجــني قــبلةٍ مــستــبســلة)

مـن يـشبـهك حـارت عـقول الـعالمين مْن البشر

حــتى أنــا لــليــوم عــاجــز مــا حـللـت الـمسـألة

من يشبهك ي(عمان) .. يا رأس المعزة والفخر

قــابــوس أهــداك الـكرامة مـا خـضعـتي إلا إلـه

مـن يـحسـدك يـا شـامخة ما يسكن إلا ف الحفر

والـلي عـرف قـدرك وصـانـه نـكرمـه فـي مـنزله

من يشبهك ي(عمان) .. يا رأس المعزة والفخر

قــابــوس أهــداك الـكرامة مـا خـضعـتي إلا لـه

17 \ 11\2007

15‏/11‏/2009

مرثية (4)

ويمرّني خالد بلا وعْد .. واطفى

... ثمْ يشْتعل فيني غـياب وحـنين

واحطب خياله .. كم تمنيت أدفى !

... وترمّد الـذكرى بَـراد وْأنـين

وآنا معك

.... من أوّل غيابي إلى منتهاي

أتأملك ..

يمكن على رزنامة الوقت ....... (جاي) !!

أو آتصعد للسما .. وآتصعد

وأقفر هواك وعطر ياما تجمّد

.. فـ آخر مداي وانتشيت

وآنا معك

.. غايب .. على ذكرك بقيت L !

27‏/10‏/2009

قولوا لها :(

(1)

قولوا لها :

ترحل بصمت وْللمواجع لا تثير،

ما عادت الأنثى الحلم ...

(2)

قولوا لها:

تضحك كثير .. وتمـ(ن)ــبسط .. تضحك كثييييييييييييير،

كلما أصبّح عـ المآسي والألمــ !

(3)

قولوا لها:

ما عاد يدهشني المثير،

من تلمع الأوراق، يخذلني القلمــ :(

25‏/10‏/2009

من يدري !!

بعد ما متّ يـ محمد، يقولوا:
شارعك مظلوم،
.... من يدري !!

15‏/10‏/2009

الله يرحمه



بالرغم من أنني لم ألتقيه سوى مرة واحدة في إحدى المقاهي الحزينة بمدينة الضباب، إلا أن خبر رحيل الشاعر علي الصومالي ترك لي الكثير والكثير من ...........، فهو الخبر الوحيد الذي لم يكن نفس الخبر في تلك اللحظة، أترككم مع كلماته التي لا نستطيع سوى أن نفرش لها الآذان:

إسحاق
مالك كذا دوار
في الأسواق
إسحاق جسمك غدا
ناحل من الأشواق
في مشيتك بركان
توقف على البيبان
أزعجت أهل الحي
بالصوت والهذيان
كل يشاور عليك
والناس تنظر أليك
وتقول يا إسحاق؟
باين عليك التعب
ضيعت محبوبك
دمعك سقى وجنتك
سايل على ثوبك
في نظرتك أحزان
في كلمتك أشجان
متهالك الخطوة
ولا معك عنوان
مالك ومال الهوى
كم ناس من قبلك
يا إسحاق ضاعوا سدى
وتجرحوا مثلك
تغربوا أزمان
عاشوا بلا أوطان
في الهم والبلوى
في الشوق والحرمان..

شعر : المرحوم علي الصومالي

30‏/9‏/2009

عادي يعني لو أموت !!

لا تموت ..
بنتظر ترجع .. لـ أحلامكـ / جروحي !!
ترجع الإنسان .. من روحٍ وصوت ..
يا "محمد" هاك روحي
للحياة / العابره / أرجوك فوت
ما أبي .. باكر / طموحي ..
عادي يعني لو أموت !!

23‏/9‏/2009

(SMS)





تقول أمي : حزينة طلّـتك مـا هي على العادة

.... وأقول: بخير، بس مرّ الحنين وما لقى "رحمة"

20‏/9‏/2009

كل عيد وأنا حزين وأنتم بخير !

كثير أعياد مرّت بي حزينة، ما لهـا داعـي
....... صباح العيد والجرح القديم وْ تذكرة مرفى
::
عطر ثوبي ونعال جديد، داخل شنطة أوجاعي
....... سفـينة هــالحزن مـرّي، فـمان الله للمنفى
::
::

14‏/9‏/2009

تعبنا مْن الزكام، الموت، والكحّة


نبــــــي الصــــحّة
تعبنا مْن الزكام، الموت، والكحّة
تعبنا نحطَّ كمـــــــامات
ونسألـ بعضّنا: كمـ مـــات !!

6‏/9‏/2009

شعوذة للخروج من مأزق !!

(صورة من الشبكة)

هنا، عند مُنْحَدَرات التلال،


أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت،

قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِ،

نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ،

وما يفعل العاطلون عن العمل:

نُرَبِّي الأملْ.

محمود درويش

::

::
::

::


شعوذة للخروج من مأزق:

القبر ذا ريح .......
وأنت نايم مستريح
لا صحيت، وْلا دريت
إنّ من (فوقك) قيامة للقصيدة
تنتظر (ريشة) مسيح !


5‏/9‏/2009

سيف النذل خاين، أوصيكم تحذرونه!! (شعوذة معصب جداً)


دار حوار بيني وين أحد الصحفيين الذين يعتقدون بأنهم عملاقة، وهم في الواقع لا يملكون سوى الفراغ، المهم: تجادلنا حول نقطة في الصحافة، وعندما برهنت له بأنه مخطئ مع الأدلة، بدأت عقدة "الطالب الجامعي" تفوح منه، وما كان منه إلا أن يبدأ بالصراخ والتفوه بالكلام البذيء الذي ينم عن أخلاقه وفهمه الخاطئ لمعنى الصوم، فلم أرد عليه تيمنا بـقول المصطفى: (.....والصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم)
"لهذه الدرجة الواحد يغار ويكون عقله صغير"
.....
على العموم هذه القطعة الملغمة ليست إهداءاً له، إنما تغيير يوم:
::
قطعت الوقْت، ولاّ الـ (سيف) ما يقطع وفـا الأعناق
... عَدا (سيف) النَذل (خاين)، ( أوصييكمـ ) تـحذرونه !
::
يَـعيب الشـوم: لا لحـيه، ولا رْجـوله، ولا أخلاق
... يطيح (بْـسرعةْ) تاريـخك، وأنـادي : لو (تلمونه) !!
::
تفضّل .. بسّك (تهوّد) على (فكْرك): مـن اللـي فاق ؟
... (هدي هْدي) مقالـ (ـك) ينطبع بس : كمْ يصلحونه ؟!
::
أبسحب كلمة "أستاذي" .. أنا آســف !! من الأعماق!!
... ولـكن (مثلك) خـساره (نـحشمه) لو (فـتح) لونه !!
/
نقاشي مع المذكور أعلاه ذكرني بمقطع من إحدى الفنون الشعبية التي يهواها صاحبنا!!:
أشوف اليح معا الأولاد
.... يدوروا به فكل بلاد
قبل لا تنترس بالسيل
.... يذوقونه هَلِ الزيني
وأنت بلحيتك شايب
...تقول من الهوى تايب
تركت اليح لَياك الليل
.... وقمت تمزّ ما زيني !!
/
/
يشن المدونون العمانيون أو بعضهم حملة لنقد الدراما العمانية، خطوة جميلة أطلق شرارتها المدون والزميل بدر الهنائي، ولكن لم تكن كما يجب أن تكون!!.. (وجهة بصر)، وأقصد من حيث التنظيم.
"الحملة ذكرتني بمسلسل مصري من كثر ما يطلقون في المليان ملّوا!!، ما عرفوا يطلقون من وليش!!" وعلى قولة أهل المثل "رأصني يا جدع" !!
/
شكراً من الأعماق للمسلسل الكرتوني الأكثر من تراجيدي " سعيد وعيد" معكوسه، لأنه راعا جميع شرائح المجتمع!!
"شكراً مرة أخرى وياليت يكون عائلة قمله مثله!!"
/
على طاري الحملة، تذكرت واحد من الشباب راجع لاعب كرة قدم من يومين، ووقف عند بائع "المشاكيك" وقال له: عطيني مشكاك ببلاش ما عندي فلوس،، رد عليه البائع ما بعطيت حتى لو أشتكيت علي في مجلس الدولة..
"وسألت ربيعي :مجلس الدولة شو دخله في السالفة؟!"
/
على طاري المدون "بدر" أنا أشكره جداً على الدعوة التي قدمها لنا من كم يوم للإفطار في مطعم "كارجين"، مع طاقم عمل أغنية "لون العشب دربك"، والتي قمت بكتابة كلماتها كمشروع وطني لتشجيع المنتخب في خليجي 19، وإن الله أحيانا بيكون بيننا مشروع آخر!!
"بس هالمرة فيه دعم مادي، ما مثل القبلي، إذا فضيت بكتب لكم شو صار مع الممول"
/
تعجبت من حاجة، واحد راجع من العمرة باسوه من فوق راسه، وواحد راجع من السجن باسوه من فوق راسه!!
"فعرفت أنه البوس والأحضان صار يوزع ببلاش!!"
/
لعبت مباراة مصيرية في دوري النخلان، المباراة كانت بين فريق "البيادير" وفريق "الزفانة"، طردت من المباراة بسبب أنه وزني زاد، الله يرحم أيامك يا كريمي L
" لا تسألوني وين تنقل المباراة، لأنها حصريا على قناة حارتنا الخالية من الدراما"
/
بينما كنت أراقب بـ "فضول" أحد المصلين، تفاجأت بأنه يسبّح وفي يده "موبايله"، تصدقون كان يلعب به !!
"المشكلة الكبرى إنه ما يلعب وبس، لكنه داخل ماسنجر "إيبودي" وسرحان معه!!"
/
تم تاجيل الدراسة لبعد العيد بسبب السبب اللي أنتوا تعرفوه، لذلك أنا متشوق للجهاد الأكبر في أسبوع الحذف والإضافة من أجل حلم التخرج"
"
اللهم رب الناس اذهب البأس اشف انت الشافى شفاء لايغادر سقما"
/
وأنا ماشي أصلي التراويح يوم القرنقشوه، تفاجأت باثنين يتضاربوا بـ "طابوقه" على كيسة "مينو" بعد ما كانوا يلعبوا مع بعض قبل دقيقتين، ورحت أوقف الضرابة ولقيت دشداشتي كلها دم..
"رجعت البيت أغير الدشادشة وأنا أتذكر مقطع من قصيدة لأستاذي الشاعر حمد الخروصي يقول فيها: فـ حارتنا الفقر يلعب مع الأطفال!!"

1‏/9‏/2009

من اللي نام متعشّي؟!

(صورة من الشبكة)

:
:
:

يحبونكـ .. كثر مـ تشوف فـ عيون "العيايز" الفقر طافي
.... يحبونكـ .. وأبيك إن جيت تسألهم، من اللي نام متعشّي؟!

29‏/8‏/2009

فن الـ (بو زلف)، "جونو دعوا اسمه" (أنموذجاً) .. شعوذة رمضانية!!

فن الـ (بو زلف)، "جونو دعوا اسمه" (أنموذجاً) ..
الإنسياق للإيقاع تسبب في:
تلقائية الطرح وسطحية الصورة المباشرة
::
::
إلى الداخل، مخرج:
فن الـ(بوزلف) وبعيداً عن المحاذير الإجتماعية والدينية التي تحفه من كل جانب، هو أحد الفنون الشعبية التي تمارس على المناطق الساحلية خصيصاً، وباقي المناطق بشكل عام، وعن أصوله يقال أنه (مستورد ساحلياً) فيما يرى البعض وخصوصاً الجيل الجديد من الشباب (المتحمس) أنه من ضمن الفنون التي وجدت عند أسلافهم من قديم الزمان. وليس المهم هنا التعريف بالفن أو التنظير للخروج بحكم شرعي له بقدر طرح أنموذج له، وذلك للإقتراب من مثل هذه الفنون التي تعتمد على ردة الفعل المباشرة في أول إلقاءٍ لها، إلى أن تحفظ في المرات القادمة وتتناقل في أغلب الأحيان لفظياً.
على العموم، الأنموذج الذي أمامنا لا يتجاوز عمره الثلاث سنوات، حيث أنه جاء لوصف الأنواء المناخية التي تعرضت لها سلطنة عمان في يونيو 2007 أو كما سماها البعض "جونو"، وما يلفت الانتباه في هذا الأنموذج أنه مرتب سردياً حسب حركة الأنوء المناخية داخل السلطنة، كما يعتبر هذا الأنموذج بمثابة دراسة استطلاعية "سريعة" لبعض الآثار التي خلفها الإعصار المداري. أترككم مع الأنموذج:

يو دان .. يو داني
الـويل .. من داني
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
خطّف على (مْصيره)
وأثر عليها غبار !!
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
وفـ (صور) العفيه
وتْقلّعت الأشْجار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
وولايتي (جعلان)
كسّر حطب الأنْوار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
(دْماء والطائين)
الوادي مسح الآثار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
وولايتي (قريات)
ساحل صَبحْ منهار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
والعاصمة (مسقط)
ما تنوصف الأقْدار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
والباطنة (بركا)
ختّم بها الإعْصار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
والخاتمة بـْ (رحمه)
يا ربّي يا غفّار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!


الأنموذج من زاوية أدبية:
لا يمكن التركيز في مثل هذه النماذج على الصور الشعرية والبيانية واستخراج جمالياتها بسبب انسياق المؤلف للإيقاعات التي تصاحب مثل هذه الفنون لذلك لن أسهب في شرح الصور كون أغلبها جاءت مباشرة وتقترب في أحيان كثير للعادية التي نسمعها في الوقت الرهن حتى مع الشعراء المتمكنين!!. كما يلاحظ على الأنموذج في أغلب مقاطعه الشعرية وجود صور جزئية من مشاهد كانت أكبر دهشة وفاجعة مما تم تصويرها، ولكن مرة أخرى نعود لنقول أن أغلب هذا الفنون يكون فيها الإيقاع والتلقائية أكثر من الإشتغال والإبداعية، وهذا عكس ما كان يحدث سابقاً، فمثل هذه الفنون أنجبت شعراء عمالقة لا يسعنا ذكرهم هنا، وربما أذكرهم لاحقاً بالتفصيل، بقوا عالقين في ذاكرة الشعر الجميل.
وما نستطيع قوله أن مثل هذا الفن يأتي على بحر الرجز "مستفعلن مستفعلن مستفعلن ...." كالرزحة .... إلخ، إلا أن هذا الأنموذج جاء على تفعيلة ونصف فقط "مستفعلن فعلن" مع إضافة حرف على بعض القطع (الثانية والأولى أحيانا)، ودائما ما يستخدم هذا البحر في الفنون الحماسية والراقصة لحركته السريعة.

الأنموذج من زاوية أقرب:
يو دان .. يو داني
الـويل .. من داني
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- يبدأ الفن بإفتتاحية روتينية حاله كحال أغلب الفنون الأخرى التي عادة ما يكون لها كلمات إفتتاحية للدخول والبدء في الإلقاء، وغالباً ما تكون مهمة الإفتتاحية على القدامى ومن لها الباع الطويل في مثل هذه الفنون. كما أن الإفتتاحية تعرف المتواجدين أو المتبارزين على الوزن الذي ستسير عليه المقاطع التي ستطرح لاحقاً، وسنلاحظ تكرار (الإعصـار الـمْداري .. (جونو) دعوا اسمه) على جميع المقاطع أو "الأبيات إن أردنا تسميتها" اللاحقة، ويقوم المرددين بإعادة هذا المقطع (الأول) مع كل مقطع جديد، كذلك يكون المقطع الأول بمثابة المفتاح الذي ستتدحدث عنه هذه "الوصلة" من الفن،فلكل وصلة غرض معين كما يحدث في الشعر، وكما نلاحظ أنه من البداية يعرّف بالإعصار المداراي. ومما أشكل علي وعلى مجموعة من الأصدقاء الذين كانوا برفقتي في إحدى التجمعات الأدبية، هو إختلافنا إلى الآن على المقصود بالضبط من "(جونو) دعوا اسمه!!" وخصوصاً "دعوا"، فأنا كتبت الأف المتصلة بواو الجماعة لإعتقادي بأن المقصود هنا بـ "دعوا" : "زعموا" أي أن هناك من زعم بأن اسم الأعصار المداري "جونو"، فيما ذهب اعتقاد بعض الأصدقاء إلى أن "دعو" قد يقصد به فعل أمر بمعنى أتركوا هذا الاسم، وهناك العديد من الاعتقادات ووجهات النظر التي لا تفسد هذه النقطة، كما أدعك عزيزي القارئ تخمين المقصود من هذه القطعة والمشاركة معنا.

***
خطّف على (مْصيره)
وأثر عليها غبار !!
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- وهنا لا استطيع أن أحمل المؤلف بساطة الطرح أو التصوير والجزئية التي تحدثت عنها سابقاً لأنه بالفعل هذا ما حدث في جزيرة مصيرة، إلا إذا حدث شيئاً آخر لم تطلعنا عليه وسائل ..... !، مع ضرورة الإشارة إلى أن الأنواء المناخية بالفعل إنطلقت من هذه المنطقة بالتحديد عندما تغير إتجاهها بالقربً.
***

وفـ (صور) العفيه
وتْقلّعت الأشْجار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
هذا الصورة ليست كافية للتعبير الكلي عمّا حدث في ولاية (صور)، ولكن قد أعذر المؤلف لأنه إن لم يكن من ولاية "صور" فهو لم يطلع على الواقع وما حدث فعلاً في الولاية، إنما اكتفى بما نقلته وسائل......، وبالفعل لم يكن هناك سواء مشهد لتقلع الأشجار أعيد مراراً. ولكي نحسن الظن، نستطيع القول أن هذا المقطع صورة جزئية من صورة كبرى يريد إيضاحها المؤلف، وسأتحدث عنها في السطور القادمة.
***
وولايتي (جعلان)
كسّر حطب الأنْوار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- السؤال الذي يمكن أن نطرحه هنا، هل أعمدة الإنارة في جعلان مصنوعة من (الحطب)؟!، أم أن المؤلف أجبره الوزن على الإتيان بلفظة "حطب" مع العلم أن الحطب لا يستخدم لأعمدة الإنارة في أغلب المناطق التي قمت بزيارتها في السلطنة، عظم المصاب وما حدث لا بد من أن يوجهنا للكتابة وللتأليف عن أمور أهم من المادة التي يمكن تعويضها في دقائق!!..
***
(دْماء والطائين)
الوادي مسح الآثار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- نجد هنا توجه آخر من المؤلف، حيث الحسرة على ضياع الآثار التي كانت تشكل جزءاً من التاريخ الحضاري الذي لا يمكن تعويضه كما حصل في المقطع السابق، وهذا مجعل مسار هذا الأنوذج يتغير إلى خطاب راقي بأهدافه يؤكد على أهمية الآثار كونها جزء لا يتجزأ من حضارة وتاريخ الشعوب.
***

وولايتي (قريات)
ساحل صَبحْ منهار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- ووصولاً إلى هذا المقطع نجد تنوعاً في الطرح وتبادلية في وصف الخسائر، فأحياناً يتحدث عن الطبيعة (ساحل، أشجار) وأحياناً أخرى يتحدث عن ما صنعه الإنسان (حطب الأنوار) مما يدل على محاولة المؤلف لإيجاد صورة كاملة لما حدث بالضبط من خلال تقديم صور جزئية عند كل ولاية ولكنها حدثت بالطبع في كل الولايات المذكورة تقريباً وهذا يحسب له.
***
والعاصمة (مسقط)
ما تنوصف الأقْدار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- ينتقل المؤلف هنا إلى اللامحسوس (الأقدار) بعد أن ذكر في المقاطع السابقة أشياء محسوسة سواء كانت من الطبيعة أو من صنع الإنسان، ويختصر كل ما حدث في "مسقط" بأنه لا يمكن وصفه كما فعلت سابقاً، وأن المشهد أكبر من الوصف!!
***
والباطنة (بركا)
ختّم بها الإعْصار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- ويذكر المؤلف هنا النقطة التي انتهى عندها الإعصار، دون الإشارة إلى ما خلفه في هذه الولاية، ولكن يتضح أن ما حدث فيها لا يتجاوز ما حدث في الولايات المذكورة سابقاً، حسب رؤيته.
***
والخاتمة بـْ (رحمه)
يا ربّي يا غفّار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- كعادة الإنسان مهما حدث له وأقفلت في وجه الطرق، يرجع إلى ربه بالدعاء والمناجاة، أيضاً هذا ما يحدث في أغلب الفنون، حيث تتم القفلة بطريقة "تقليدية" كالدعاء أو الصلاة والسلام، وبطلب الرحمة والمغفرة.

إلى الخارج، دخول:
التوغل في مثل هذه النماذج من الفنون الشعبية أمر ليس بالأمر اليسير أبداً، فهنالك الكثير من النماذج "وخصوصا القديمة" التي نجدها قابلة للتأويل بأكثر من فكرة، كون القدامى مارسوا هذه الفنون بكل حرفية حتى استطاعوا تخليد أسمائهم للأجيال التي جاءت بعدهم، وما هذه إلى محاولة كيبوردية جاءت كردة فعل سريعة، وتهدف إلى توجيه النظر إلى مثل هذه النماذج التي تصلح لأن تكون أرضاً خصبة للدراسات بعد تحول "الأنواء المناخية" إلى حادثة تاريخية ولا بد من الرجوع إليها، مع العلم بعدم وجود دراسة إلى الآن توثق ما حدث بشكل شمولي، وإنما كل الإجتهادات السابقة كانت تناقش جزئيات الحادثة،،،


· لا يمكن نسخ هذه "الشعوذة" إلا بأذن من "الساحر الحزين".
· شكراً للمدون صاحب المسرنمة على تزويدنا بالأنموذج.

27‏/8‏/2009

إلى أن أعود، "افتحِ لي تابوت" !!

"مش باقي منّي"
من أجمل القصائد الشعبية التي استمعت لها مؤخراً للشاعر المصري الرائع جمال بخيت، اترككم معها:
..
..
مش باقي مني غير شوية ضي ف عينيا
أنا هاديهوملك
وامشي بصبري ف الملكوت
يمكن ف نورهم تلمحي خطوة
تفرق معاكي
بين الحياة والموت
مش باقي مني غير شوية نبض ف عروقي
خُدي.. وعيشي..
وافتحي لي تابوت
أفرح بريحة ورد فرعوني
وربنا ف عوني
إذا دخلت الجنة ولاّ النار
هاشتاق إلي ضحكتك
وقعدتي ف الدار
والقهوة متحوجة
من طيبة العطار..
ف كل يوم الصبح
باشرب حليب قبطي
وف النهار والمسا
بامسك ستار الكعبة لو سبتي
واثبت إذا هربتي
أهديكي عمري وحسي وجوارحي
أهديكي جرحي
هو اللي باقي ف دنيتي لما خلص فرحي
مش باقي مني
غير شوية لحم ف كتافي
بلاش يتبعتروا ف البحر
بلاش يتحرقوا ف قطر الصعيد
ف العيد
بلاش لكلب الصيد.. تناوليهم
خدي اللي باقي من الأمل فيهم
وابني لي من عضمهم
في كل حارة مقام
وزوريني مرة وحيدة
لو كل ألفين عام
ألم الجراح يتلم
مش باقي مني غير شوية دم
متلوثين بالهم
مُرين وفيهم سم
كانوا زمان شربات
والنكتة سكرهم
شربتهم الخفافيش
في قلب أوكارهم
مش باقي مني غير شوية دم.. ماأقدرشي
أسقيكي.. مواجعهم
وبرضه ما أقدرشي
أرميكي..
وأبيعهم
يمكن ف مرة تعوزي تطلبيني شهيد
هاحتاج يوميها الدم
يمضي علي شهادتي
مش باقي مني
غير شوية قوة ف إرادتي
علي شوية شِعر من خطي
حاسبي عليهم وانتي بتخطي
وانتي ف صبح الدلال
بتعطري شطي..
مش باقي مني
غير شوية ضي ف عينيا
أنا مش عايزهم
لو كنت يوم هالمحك
وانتي بتوطي
في معركة مافيهاش
ولاطيارات ولاجيش
وانتي ف طابور العيش
بتبوسي إيد الزمن
ينولك لقمة
من حقك المشروع
مش باقي مني.. غير
شهقة ف نفس مقطوع..
بافتح لها سكة
ما بين رئة.. وضلوع..
ما بين غبار.. ودموع..
وأنا تحت حجر «المقطم»
ف الدويقة باموت
أنا.. والعطش.. والجوع..
يئن تحتي التراب
وانا صوتي مش مسموع..
ياحلمنا الموجوع..
من المرور ممنوع..
مستني لما يمر
موكب سلاطينك..
مش باقي مني
غير شوية رحمة من طينك..
علي شوية صبر من دينك..
مش باقي مني غير حبة غُنا تايهين
ف الضلمة مش لاقيين
حس الفواعلية..
ولا صوت مراكبي عَفي
فوق المعدية..
ولا صوت بناتي العذاري
في كل صبحية..
والغنوة.. أمنية
«ياما نفسي أقابل حبيبي..
وانا ع الزراعية»..
صوتك وصوتهم غاب..
وانا تحت حجر المقطم.. باموت لوحديّا..
الليلة راحت عيوني
تطل ع البستان..
وجناين الرمان..
رجعت لي توصف عناد الغل والدخان
وسحابة سودا تضلل
علي الغُنا الغلبان..
رجعت لي توصف هبوب الموت
علي الألوان..
رجعت لي توصف..
.. خيال الذل..
ف موائد الرحمن..
مش باقي مني غير شوية كُفر بشروقك
وأنا..
منبع الايمان..
مش باقي مني..
غير شوية ضي..
وعينيا
مش قادرة تلمحني..
في وحدتي محني..
خايف أموت م الخوف
والضعف يفضحني..
...
السجن عشش ف قلبي
وماشي ف شوارعك..
نفس اللي باعني وخدعني
بالرخيص بايعك..
هاشيل حمولي انا
ولا هاشيل حملك ؟!
ماعدت أملك شيء..
فيكي.. ولا فيّا
ولا قيراط ولا بيت..
ولا نسمة صافية تلاغي النيل بحرية..
مش باقي مني
غير شوية حب جارحّني
ولا باقي مني
غير شوية ضي ف عينيا
الشاعر: جمال بخيت

25‏/8‏/2009

رسائل شكر لمجهولين، وشعوذات رمضانية جداً..


- شكراً .. للقائمين على الإعلان "زيت خفيف" الذين قاموا بتغيير جذري وغيروه "غيروها" من "خفيف زيت جلي" إلى "زيت خفيف للجلي" ومن باكر بخبر أبوي يشتري منه "مطارتين"..
(بدر الهنائي وباقي المدونين يقولوا ما شيء تطور من سنة لسنة !!)

- شكرا للقائمين على مسابقة المحافظة على النظافة في الساحة الأدبية الشعرية العمانية، وكما بو قال "النظافة من الإيمان" ..
"ما أعرف من هم، لكن بتحصلوهم يمكن في ممرات الماسة أو لمعان الشاطئ!!"

- إلى أصحاب الضوء، شكراً على نوافذكم المغلقة التي أعطيتمونا إياها، ولنقل وداعاً للشمس، ذكرتوني بأيام "كماننا" وخصوصاً المقطع اللي يقول: "نفسك في ايه كامننا، تحلم بايه كامننا، سمعني ايه كامننا" !!.

- بعد ابتعادي عن الملاعب لمدة سنتين تقريباً، عدت من يومين، وأول كرة ألامسها كانت في وجهي، مما أدى إلى سقوط "كشمتي" على الأرض لتعود إلي مرتجة الأضلاع.. وهذي ما مشكلة..
"المشكلة لما رفعت وجهي انترست عيني "دم"، ورجعت بيتنا كأني ممثل فيلم هندي قديم!!"

- على طاري "قديم"، لمّا قام أحد المصممين بتصميم بنر علوي لشعوذاتي، مشكوراً، "ما بقول لكم اسمه عشان ما تعذبوه" كتب لي شعوذات ساحر قدييييييييييييم" ..
فخطر على بالي فجأة شطر للرائع علي السبعان يقول فيه: "كبرت أو هو علي السبعان ما عاده علي السبعان" !!

- بالأمس أرسلت رسائل قصيرة لمجموعة من الشعراء الذين أحبهم من بينهم الأمير بدر بن عبد المحسن، وبأمانة سعدت جداً لذلك، يمكنكم قراء هذه الرسائل على هذا الرابط:
http://www.alapn.com/index.php?mod=article&cat=Interviews&article=7849

- لكل من لمـ تصل إليه رسالة قصيرة كالتي في الرابط السابق، سأبعث له رسالة تهنئة بالعيد الصغير، المشكلة أني ما طلعت من البيت هذي الأيام ورصيدي على الحافة "مزحة"..
"بس مدري شو فيني أكره التلفون وكله لأصكره!!"

- "دقّوا الطبل قالوا لذا" قطعة موزونة يرددها دائماً الرفيق تركي البلوشي عندما يضجر من شعراء الباحة..
"أتمنى أن لا يركبها أحد على قصيدة جديدة، أو يشير لحقوقها الفكرية!!"

- لا تفكروني أمزح هالمرة، في الفترة الأخيرة تمر علي قصائد نوعين: النوع الأول قصائد مركبة تركيب عشوائي ويظن أصحابها أنها عصيدة يمكن أن تأكل على الفطور، أما النوع الثاني فهي قصائد مركبة ولكن على طريقة التجميع بيت من هنيه وبيت من هناك !!.
"وكل ما يقوم به أصحاب النوعين عبارة عن تركيب لا يتعدى ثلاث دقائق، و"عق قصيدة" جديدة بدل لا "تعق علوم" البايتة !!
ــــ
ملاحظة تعيسة:
ما كل بتسمعوه صح!!

23‏/8‏/2009

قطع النت عن مدون عماني، وأشياء أخرى !!

اسمحولي يا جماعة .. صايم و................
(1)
تفاجأت.. صباح الأمس بعد سهرة مرهقة متعبة من (تسجيل المواد) أن الأنترنت قد قطع عن جهازي لأسباب لا أعرفها، وعندما استفسرت علمت بأن الفاتورة لم تدفع لمدة (3) شهور!!
الله يهديك بس يا أخوي، ما تعرف أنّي مفلّس هذي اليومين :حزييين:
ومثل ما قال الشاعر أحمد السعدي: والله وحــــيدٍ .. لا مــــطر .. لا عـــصافـــير!!

(2)
تفاجأت.. اليوم بوجود المدون الرفيق تركي البلوشي الذي يمضي رمضانه الأول من "مركبات الأجرة" وأرصفة اللهب إلى سكيك سوق الظلام ومرافئ الأحلام باحثاً عن دهشة جديدة يمعنا بها، في البلدة التي شبعت من أحاديث أحلامنا.
شكرا لليعقوبي (زميل تركي) على إحضار هذا السامق كل يوم للفطور.

(3)
"أحن إلى خبز أمي"
ولكن ليس حنين الراحل الكبير محمود درويش،
وإنما إلى خبز الفطور بعد أذان المغرب !!

(4)
سعدت كثيراً بوجود أحذية و(نعل) للأطفال أمام المسجد في وقت صلاة الفجر،
"عندما دخلت وجدتهم نيام!!"

(5)
من كثر ما سمعت وقرأت كلمة "الذات" في كتابات المثقفين والأدباء العمانيين مؤخراً، ظننت أنها نوع من الخضروات التي تباع بالكيلو وإنخفض سعرها.
يالله بالعافية ومعناها !!

(6)
بالإضافة إلى الذات في النقطة السابقة ، ظهر مصطلح جديد بعد، ألا وهو "مصطلح المتسلقين"، صرت كل ما أسمعه أتخيل الساحة الأدبية عبارة عن "نخلان وجدران".

(7)
الخميس الماضي اجتمع أثر من ثلاثين شاعر في بلدة الحوقين في الرستاق، جلسة لا تنسى وشكراً مرة أخرى للشاعر عبدالحميد الدوحاني.
"الجلسة كان بتكون كلها حلوة لولا تعطل السيارة اللي رجعت بها في نص السيح"

(8)
من كثر الأشغال المتراكمة على رأسي، ما أعرف من وين ابدأ، تصدقون !!

(9)
لا أدري أين سمعت شطر من قصيدة ذكر فيه اسم "زايد" والمشكلة أني لا أذكر البيت ولا الشطر،
لو تذكرته سأدرجه لكم ولكن لا تسألوني من هو زايد !! وهل كان زايد ؟ !!!!

(10)
لكل من أرسل لي تهنئة بقدوم شهر رمضان أقول له شكراً
وسأردها لكم في العيد !!
مع الشكر الجزيل لعمان موبايل والرصيد المجاني الذي أهدتني إياه وراح في إتصال للاستفسار عن تعارض (إحدى مواد الفصل القادم) !!

.....
ملاحظة أخيرة لإحدى القنوات الإذاعية:
كنت أتمنى وضع أغنية أخرى بدلا من "يا يا يا ود يا تقيل" بعد الإفطار !!
"بصراحة حسيت اللي تغني تقصدني!!"

21‏/8‏/2009

يحسبوني متت !!

>
>
>
>
هم يحسبوني متت ، أو عفت وجداني !!
... وآنا الشعر في دمي من ساسي لـْ راسي

19‏/8‏/2009

مشاهد .. لـ (مجاهد) أنثلم قلمه !! (20)

لا يوجد شيء نتمسك به غير ................




(1)
دخول إلى الخارج:
فـ (ساحتنا) الكلام كثير ...
اسمع بسْ وأخوك (عوير) !!

(2)
حد من جماعة الثقافة والشعر يريد يقول "الثابت والمتحول" لأدونيس
قال "الثابت والمتحرك" !!!!

(3)
سألني أحد الشعراء عندك نسخة من المجلة في السيارة،
ما حصلت العدد الأخير بعدني،
ولكن شاعرنا (نسى) أنه انتقد أحد مواضيعها
بعد يومين من صدورها في السوق، (ابسألكم ما غبي!!)

(4)
نفس الشاعر يقول أنا وأنا وأنا
ونسى مرة ثانية أنه كان يجاهد من أجل النشر في منبر القرّاء !!

(5)
قام أحدهم بعمل قراءة لإحدى قصائدي ....
لكن للأسف ما عرف الضمائر تعود على (من) في القصيدة !!
وتعجب من غبائي الفادح !! (شفتوا كيف ؟!)


(6)
واحد من الشعراء قال لي: أنا صريح جداً
بس اليوم الثاني كذب علي كذبة غبية جداً جداً
فتأكدت أنه صريح إلا المرة الأخيرة !

(7)
شاعر يتابع إحدى المجلات منذ العدد الأول
ولكن ما يعرف رئيس تحريرها !!
سبحان الله .. كان يقحّم عن الصفحة الأولى ..

(8)
نقل سوالف الشعراء صارت مهنة للمتملقين
واسألوا الشاعر اللي مخسر مكان عمله من الصبح (فتينات) !

(9)
شاعر طيب، وكل ما يشوفني يحضنّي
... بس فيه مشكله ما بقولكم عنها، أخاف ما يعرف عمره !!

(10)
شاعر كبير .. ويحكم مسابقات
شارك في إحدى المسابقات وما تأهل نصه من البداية !!

(11)
هناك شعراء يقحمون أنفسهم في مجالات لا يفقهون بها
ويكتبون عن أشياء لا يعونها، بس أقول أحسن
ترانا ندور شيء نضحك عليه .....

(12)
الشعراء يجاملونك لما تنزل قصيدة جديدة
لكن ما يعزونك إذا مات أحد عندك
وكأن اللي بينك وبينهم شعر بس !

(13)
من كثر ما سمعت من الشعراء تعريف الحداثة والرمزية مؤخراً
عورتني أذني وكله ما يضول !

(14)
على طاري (ما يضول)
واحد من الشعراء عمل ديوان وقال لي أنه ما يعترف بثلاث أرباعه
كان محتاج مبلغ لأغراض العيد بس !!

(15)
أتعجب من شاعر كل ما ألقاه يحدثني عن الثقافة والمتقشفين
وهو ما يميز بين القصيدة الصاحية والمكسورة!

(16)

الشاعر مثل الشارع،
الصبح مزدحم، والظهر فاضي!!!!

(17)
شاعر كبير ويقول أنه قديم،
بس الدكتور محذرنه من (الكاميرا) !!


(18)

كم واحد من الشعراء ينادي بالمثالية ولا يطبقها إلا مع مصلحته !!

(19)
في شاعر شعاره " الباب اللي يجيك منه ريح، لا تسده بتستريح" !!
تخيلوا!!

(20)
مخرج إلى هلوسة أخرى:
دائماً ما أقول أن الفرق بين الشاعر والحلاق:
أحدهم يكتب والآخر يزيل
ويا مكثر الآخر !!

18‏/8‏/2009

أحباب متغربين (3)

.
.
.
.
.
.
.
.
.
مرّت ثمان أيام والحال .. عجفى
.... مـا كـنّ لـك أحـبـاب متغرّبين !
/
يللي تعوّدت الحزن دوووم: تكفى
.... اليوم أْنا أكثر منـ أوْل حزييين !!

17‏/8‏/2009

القبر مشفى (2)

.
.
.
.
.
.
.
ويقول (خالد) (دلّني) كيف أشفى؟!
.... وآقـــول أصـبــر دام ربّـك مـعـيـن
/
يـا خالد بلادك بـها القبْر مشفى
.... يعني (تموت / تعيش) متشابهين !!

16‏/8‏/2009

مرثية: الأرض منفى (1)

من يعرفك لما تموت ؟!
غير امتزاجك بالعجين
............. وتصير طين
من كلّمك غير السكوت ؟!
لما يجر دمع الحنين
وْيشعل الذكرى أنين
......... وْأنت طين !

لا ما خذتك الأرض: الأرض منفى
..... تنزلْـك من روحك وتسكن لحين
مْصرك (البني) وبالجنب (عقفى)
..... (فـي غرفتك) (خلّيتهم) للسنين

15‏/8‏/2009

5‏/8‏/2009

هذه ليست قصيدة (١)

هذه ليست قصيدة
هذه قصة حزينة جدا .
مهداة لرفاق الليلة الثلاثة!!
وهم كانوا أكثر حزنا على فكرة ..
‏_‏
(كانت الليله غريبه
.. كل ما فيها حزين
يحضنوك بكل طيبه
.. السهر ويا الأنين
بس هذي ما مصيبه
.. المصيبه والمشين:
"أربعتنا بلا حبيبه
.. رغم إنا طيبين !!"
هذي الليله غريبه
.. كل من فيها حزين)

31‏/7‏/2009

الوجه الحزين !!

يا ســ ـــكــ ــيــ ــنــ ــه
...
صوتــ مر هو نكــ ذبلــ
...
لــو تجــينه ...........
...
لــو تجــينه ...........
...
لــو تجــينه ...........
...

وْتملي الوجه الحزينـ (مْن) الـ قُــبــل !!

29‏/7‏/2009

........ القليل للأدب !!

التقليديون الجدد
يمنحون القليل للأدب !!
.....

في خضم التراشق والتعاطي السلبي مع المفاهيم التي تنتمي للمدارس الأدبية المختلفة كالحداثة والسريالية .... إلخ، والمفاهيم التي لا تنتمي إليها في أغلب الأحيان، وإنما استخدمها أحدهم "ذات هراء" وأصبحت دارجة عند المتأثرين بالثقافة السمعية الخاطفة، ظهرت فئة متطرفة من (الشعراء الشعبيين) الذين يطلقون على أنفسهم "بالتقليديين الجدد"، بالرغم من أنه لا توجد أي علاقة بين هذه الفئة وبين المفهوم الحقيقي "للتقليدية" التي نعرفها، ولكن ما هي إلا اسماء... ، وكما يقول الكاتب الروماني إميل سيوران: "وحدهم الشعراء الرديئون يشعرون بالحرية!".
فالتقليدية الحقيقة ليست كما يتصورها "هؤلاء" عبارة عن تجميع الصور الشعرية النمطية التي تدور بينهم في دائرة مغلقة، ومن ثم اختيار البحر المناسب، إن كانوا يجيدوه، للبدء في عملية تركيب الكلمات بما يتناسب مع القافية التي اختيرت قبل كتابة البيت، لتخرج لنا قصيدة "نظم" كتبت من 100 سنة آلاف المرات، حيث يتخذ "هؤلاء" من عبارة "أفضل الشعر ما يصل مباشرة للمتلقي"، والتي يفسرونها حسب أهوائهم، منطلقاً لكتاباتهم التي سرعان ما تموت بعد لحظات من سماعها، وذلك بسبب قيامها على أساس ضعيف يخلو من الوعي الحقيقي بماهية "لماذا وماذا نكتب؟! "، بالإضافة لضعف أو عدم السيطرة على لحظة الكتابة، لحظة الانسلاخ عن كل ما يحيط بالشاعر، والتفرغ التام للقصيدة.
ومن المؤسف أن ما يدفع "هؤلاء" للإصرار على موقفهم، وكتابة ما يعتقدون أنه "قمة"، أنهم يتكئون على أسماء شعرية قدمت الشعر الجميل في فترة سابقة، وتوقفت عندها عجلة الشعر حالياً وأخذت تكرر نفسها، حتى نفر الإبداع منها، بالإضافة إلى عدم القراءة، بمختلف أشكالها، وعدم الإطلاع على التجارب الشعرية المختلفة، لذلك أصبح التقليديون الجدد يمنحون القليل القليل القليل للأدب!!.

علي الأنصاري

26‏/7‏/2009

مختار السلامي: احكي لي عن بلدي !!

أحكي لي عن بلدي - فيروز

دائماً .. عندما ألتقي بالرفيق الشاعر مختار السلامي نترك خلفنا كل شيء ونردد أغاني السيدة "فيروز" !!

هكذا هي الأصوات والكلمات الخالدة، تمكث في ذاكرتنا رغم عثرات النسيان ..

"أحكي لي عن بلدي" أنشودة سماوية مهداة لك يا مختار، ولكل عشاق السيدة الخالدة

:)

25‏/7‏/2009

رسالة لمن بحث عن الحقيقة ولم يجدها !!






بسْ دقيقة،
لا تواخذني، أحبّك من زمان،
يللي تبحث عن حقيقة،
ما لها أصلاً مكان !!
وأنت تعرف ..
ليه تمشي في دروب المحبطين ؟!
ليه تمسح دمعتك وتْقول:
يـ (ربّي) (حــزييييييـن) ؟!
اسمعك يا خوي (تركي)
مات هذا الحظّ فينا،،،،،،،،،،
... وأنت تصرخ لي (وتبكي):
يا (علي) : محتاج (مينا)
.. وياخذوا عنك (البحر) !!
واسألك: (للأرض) جينا
.. كي نموت مْن القهر ؟!
وأنت تعرف !!



23‏/7‏/2009

حضرة السلطان

الوطن وقائده المفدى أكبر من كل شيء :


لكـ سيدي السلطان لكـ سيدتي عمان أقل ما يمكن أن نعبر به عن فرحتنا بهذا اليوم الميمون:
\
لك أتحدى جفاف الحبْر يـبلادي وأجيب الرؤوس
........... من أقلام الوفا تمطر على قفـرا الـورق قيفـان
\
قيام جْلوس يا حرفـي (لمولانـا) قيـام جْلـوس
............ تأمرنا القصايد دامهـا فـي حضـرة السلطـان
\
عجزت أجمع أحاسيسي عطش في دفتري المتروس
............ لأنك يالبلاد أبعـد مـن أنـه يوصلـك ظميـان
\
لأنك يالصبـاح أقسمتنـي لتعيـش يـا قابـوس
.......... على تاج المعزة والفخـر شامـخ بمجـد عمـان

22‏/7‏/2009

وهج


العدد التاسع من مجلة "وهج" العمانية



21‏/7‏/2009

من فوق السطوح !!

.
.
.
.
.
.
.
يا عواطف ..

خلف هذا البحْر أطفالك تنوح ،،

بلغيهم عن تفاصيل الجروح

بلغيهم الفقر مثل العواصف

تشلع الآمال من فوق السطوح !!

19‏/7‏/2009

تضامناً مع الأخت سارة الهوتي

جائزة هدحجم الخطيل العالمية للإعلام الجديدانطلقت جائزة هديل للإعلام الجديد في عام 2008م كمشروع ثقافي إجتماعي من رؤية هديل الحضيف - رحمها الله - للإعلام الجديد ودوره في المجتمعات العربية والأجنبية. وهي الجائزة الأولى في العالم العربي في مجال الإعلام الجديد وتعتمد هذه الجائزة على معايير عالمية قام بدراستها فريق متخصص وتشرف عليها مؤسسة إعلامية غير ربحية. وتقتصر المسابقة في عامها الأول على التدوين العربي.وقد فتح باب التصويت على المدوّنات المرشحة في الدورة الأولى للجائزة يوم الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠٠٩ و ينتهي يوم الجمعة ٣١ يوليو ٢٠٠٩.أهداف الجائزة :اكتشاف وتحفيز وإبراز المواهب الإبداعية العربية في مجال الإعلام الجديد تبني رؤى وتطلعات الإعلام الجديد وتشجيع الشباب الطموح لتسجيل بصمة مميزة فيه تفعيل دور الإعلام الجديد في صالح النواحي الاجتماعية والثقافية اكتشاف طاقات الشباب وإبرازها في هذا المجال تخليداً لذكرى رمز الإعلام السعودي الجديد ( هديل محمد الحضيف ) رحمها الله فروع الجائزة هذا العام:فرع التدوين العامفرع التدوين الشخصيفرع التدوين المتخصصفرع التدوين المرئي والصوتيطريقة التصويت كالتالي :· يحق لكل شخص التصويت مرة واحدة فقط· أدخل بريدك الإلكتروني في صفحة التصويت لتتمكن من مشاهدة المدونات· صوت للمدونة التي تريد ثم سيصلك بريد إلكتروني فيه رابط تأكيد ومن خلاله سيتم احتساب صوتك· ستعرض المدونات الـ20 الحاصلة على أكبر عدد من الأصوات على لجنة التحكيم ليتم اختيار مدونة واحدة في كل فرع· تعلن النتائج – بإذن الله – في نهاية أغسطسينتهي التصويت يوم الجمعة 31 يوليو 2009م..فـ إذا منح ـتك مدونتي ريشة أكلمت بها نسج جناح الحلم ..،ومنح ـتك زاوية تقرأ في ـها بعض حكاياتك صوت لها من هنا ....( http://www.hadeelprize.org/?page_id=207 ).... مدونتي: رئة ثالثة فرع : التدوين الشخصي

17‏/7‏/2009

رسالة إلى (عنيدة .. كيفي)

إلى عنيدة .. كيفي،
تعليقك على شعوذتي "(SMS) متفائل" حرّك فيني أشياء وأشياء ..
فكتبت هذه الكلمات المتواضعة رداً عليك :





يا عنيده .. لو بكيفي،


ما سكنت فـ بيت ريفي !!

سقفه أحلام وْأماني

وكلّ جدرانه تعاني ..

..
يا عنيده .. لو بكيفي،

ما مليت وسادتي حزن وْدموع

وْلا سهرت الليل أتهجى الطلوع

(ليه صاحي ؟)

من كثر ما قالها الوالد تعب !!

(هذي جْراحي)

أبيها .. ما أبيها .. (بالغصب) !!

..


يا عنيده .. حيّروني

يا أخون بلا درايه

أو

أعيش بلا عيوني !!

(SMS) متفائل !!

يا قصيدة ..

لا تخوني ..

أدري زعلانة وخلاص !!

.
.
.

من عيوني ..

راح أرجع لك بنشوة

وأحضنك ما بين جرحي

وأنزفك لآخر جنوني !!

رسالة لبائعي ضمير الشعر ..





هم يحسبوني متت ، أو عفت وجداني !!
... وآنا الشعر في دمي من ساسي لـْ راسي

15‏/7‏/2009

جرحتيني يا أمي !!

اليوم، وكالعادة شرفتني الغالية أمي بزيارتها الساعة 1 ظهراً لتصحيني من النوم، فلولاها أعتقد أني بكمل الـ 24 ساعة، على العموم صحيت، وبقيت مغمض عيني لأنها الفرصة الوحيدة اللي استمع واستمتع فيها بانتقادات أمي اللاذعة، لأن باقي الوقت أكون في مسقط وما أرجع إلا في وقت تكون حارتنا نامت بصمت، على العموم الانتقاد هذه المرة كان على أكوام الجرائد التي تمتلأ بها غرفتي المسكينة، (الله يعينك يا غرفتي علي)، الغرفة الوحيدة اللي تخشى عاملتنا تنظيفها بسبب المخاوف من خروج أي صرصور سكران من دورة المياة، على العموم انتقاد أمي هالمرة كان عن أكوم الجرائد ( التي أنام عليها، أترككم مع نماذج من الصور وأقول لكم بعدين وش كانت تقول لي:

















يا ولدي يا "علي" ما قلت لك أشتغل مدرس وأترك هذي الأشياء اللي (تارسة) غرفتك، كل الناس طلعت إجازة إلا أنت نشوفك بس وقت النوم. وأنا أقول في نفسي بعدك ما شفتي غرفة "مسقط" يا أمي، لما زارني الرفيق تركي آخر مرة (نام، وتريق وتغدى وتعشى وصلى وقضى كل وقته فوق جرائد) لدرجة أنه لما نام حلم تحقيقات وحوارات وأخبار.

.
.
.
.
ومع ذلك أنا سعيد جداً بزيارتك اليومية لغرفتي يالغالية، بس لا تجرحيني بكلمة "مدرس" مرة ثانية !!

جرحتيني يا أمي ..



اليوم، وكالعادة شرفتني أمي بزيارتها الساعة 1 ظهراً لتصحيني من النوم، فلولاها أعتقد أني بكمل الـ 24 ساعة، على العموم صحيت، وبقيت مغمض عيني لأنها الفرصة الوحيدة اللي استمع واستمتع فيها بانتقادات أمي اللاذعة، لأن باقي الوقت أكون في مسقط وما أرجع إلا في وقت تكون حارتنا نامت بصمت، على العموم الانتقاد هذه المرة كان على أكوام الجرائد التي تمتلأ بها غرفتي المسكينة، (الله يعينك يا غرفتي علي)، الغرفة الوحيدة اللي تخشى عاملتنا تنظيفها بسبب المخاوف من خروج أي صرصور سكران من دورة المياة، على العموم انتقاد أمي هالمرة كان عن أكوم الجرائد ( التي أنام عليها، أترككم مع نماذج من الصور وأقول لكم بعدين وش كانت تقول لي:


























.





.





.





.





.





.





.





.
اليوم، وكالعادة شرفتني أمي بزيارتها الساعة 1 ظهراً لتصحيني من النوم، فلولاها أعتقد أني بكمل الـ 24 ساعة، على العموم صحيت، وبقيت مغمض عيني لأنها الفرصة الوحيدة اللي استمع واستمتع فيها بانتقادات أمي اللاذعة، لأن باقي الوقت أكون في مسقط وما أرجع إلا في وقت تكون حارتنا نامت بصمت، على العموم الانتقاد هذه المرة كان على أكوام الجرائد التي تمتلأ بها غرفتي المسكينة، (الله يعينك يا غرفتي علي)، الغرفة الوحيدة اللي تخشى عاملتنا تنظيفها بسبب المخاوف من خروج أي صرصور سكران من دورة المياة، على العموم انتقاد أمي هالمرة كان عن أكوم الجرائد ( التي أنام عليها، أترككم مع نماذج من الصور وأقول لكم بعدين وش كانت تقول لي:








يا ولدي يا "علي" ما قلت لك أشتغل مدرس وأترك هذي الأشياء اللي (تارسة) غرفتك، كل الناس طلعت إجازة إلا أنت نشوفك بس وقت النوم.
وأنا أقول في نفسي بعدك ما شفتي غرفة "مسقط" يا أمي، لما زارني الرفيق تركي آخر مرة (نام، وتريق وتغدى وتعشى وصلى وقضى كل وقته فوق جرائد) لدرجة أنه لما نام حلم تحقيقات وحوارات وأخبار.

.
.
.
.
ومع ذلك أنا سعيد جداً بزيارتك اليومية لغرفتي يالغالية، بس لتجرحيني بكلمة "مدرس" مرة ثانية !!

لو تموتي ..

.
.
.
.
.
يا عواطف ..

لو تموتي .. لو تموتي .........

لو تموتي .............................

قلت لك مليون مرة .. وما سمعتي !!

قلت لك إن الوطن زحمة وضعتي !!

يا عواطف ..
..
لو تموتي
..
لو تموتي
..
لوتموتي
..
..... وْراح صوتي ...........................

13‏/7‏/2009

المهذون الأكبر، والقالب الجديد !!

وأنا تحت زحمة المواضيع التي تحتاج إلى تحرير في المجلة، أضاءت شاشة موبايلي (نوكيا نيفيجيتور) "المهذون الأكبر يتصل بك" ، يا الله !! ..
هذا المهذون الذي لا نستطيع سوى أن نحبه بصمت، تلقيت آخر (SMS) منه إبان (العيد الصغير) الماضي (عيد الحزن بالنسبة لي)، المهم،، إتصل ليخبرني بأنه لا يستطيع قراءة مدونتي بسبب القالب المفعم بالسواد، فأخبرته بأني سأغير القالب حالاً تكريماً وفرحة بالزيارة الأولى للمهذون الأكبر لشعوذاتي، وها أنا فعلت ،، رغم أني لا استطيع مفارقة السواد الذي يذكرني بالحزن دائماً،، لكن فعلت ..
لأنه المدون الذي لا نستطيع سوى أن نقدم له باقات من الحب والتقدير ..


شكراً على زيارتك، يا مهذون وأنت الاسم الذي افتقدناه هذا العام كثيراً في "ملتقانا" ..

قولوا للسيدة مينو !!

>
>
>
>

لا أدري من أين حصلت السيدة "مينو" على إيميلي الخاص، وهذا لا يهمني، لكن كل ما يهمني أن تتوقف عن مراسلتي، فأنا لا أعمل في "قمعية حقوق الإنسان" ولا في "منقمة الأمم المتحدة، أنا حالي، حال الرفيق "تركي البلوشي، أينما ينتهي بي الليل، نمت على رصيفٍ حزين ..........
اترككم من نص رسالتها الأخيرة ............
*********************
ارسلتكم هذه الرساله مرةً, لست مطمئناً هل استلمنم أم لا؟ ارجوكم عند الاستلام جاوبيني .
سلام عليكم أنا مينو من ايران محافظة طهران أعيش مع والديني أنا طالبة في جامعة
كما تعرفون تستمرالمظاهرات ضد نظام الحاكم في بلدنا,يومياً عشرات من ابناء الشعبي استشهدوا بيد قوات الامن ومئات منهم جرحوا و اعتقلوا,و يعذبون شابات و شباب في الشوارع و يكسرون كتفهم و يخلون فأس علي قلبهم و يضربونهم بالاسلحة والهراوات من يعمل هذا الوحشانية علي الانسان و ماذا ذنبنا و ماذا نريد إلا الحرية
نريد حكم الشعب على الشعب و الحكومة الديموقراطية التي فيها كل يعيشون في الحب و الحرية كالاخوان, في هذا الطريق نريد ان تبلغوا صوتنا الي كل العالم , صوت المظلوم ضد الظالم.
أنا كاختكم اتوقع منكم كالشرفاء قاموا بواجبكم أمام الظلم الظالمين في أي بلد برأيكم ماذا تستطيع أن تعمل في هذا المجال.
أشكركم من كل قلبي على منحتني هذه الفرصة كي اتكلم معكم
أختكم مينو
*********************

يا ناس يا عالم ،،
قولوا لمينو أني ما لي علاقة بكل ما يحدث في إيران،
قولوا لها أني (يالله يالله) أحصل (نص ريال) أتعشى به بعد تاريخ 15 من كل شهر !!
مالي ومال "الاسلحة والهراوات" ..

يسألونكــــ . . .

يا عـــواطفــ



ما وهبتي الليل للمتعة أعرفكــ



ليه تبتسمي لـ خاطف ؟!



يسألون ويسألون وما تردي .........


يسـألونك عـن بـــلادكـ
... مـن بـقى فيــها يعيش ؟!

أو بالأحرى عن ولادكـ
... لـو لقوا قطعة حشيش !!

وما تردي





تنتحر من فوق خدّك
دمعة الأعياد ثمْ وجهك يصدّي ....................




أنا

9‏/7‏/2009

رسالتان: للمنفى وظلي !

القصيدة التالية شاركت بها في الملتقى الأدبي الخامس عشر، كأول مشاركة لي في المجال الفصيح، فشكراً لمن أرسل لي وأعجته القصيدة، وشكرا لمن أرسل لي ولم تعجبه القصيدة، وشكراً لمن لم تعجبه القصيدة ولم يرسل لي:
اترككم مع النسيان:
(وفي المنفى الظل حماني من الظل !!)
عادل كامل
(1)
قـــريباً ..
يجتبيك الموت يا صوتي
ويأبى أن يواريك الصدى عمداً
لكي لا تشعل الآذان
أحزانا ..
قـــريباً ..
تُملأ الأفواه في المنفى (هباءً
يعزف الجرحى أمانيهمْ )
دماءً تشتهي القطّان
ألحاناً !!
قــريباً ..
لا أغانينا .. أغانينا !!
ولا أحلامنا فينا .. (تناموا
كي تناموا، كي ترون الصبح حزناً
مثلما نمْتوا،
يمر البؤسُ عرياناً)
قـريباً ..
أو بعيداًً لم يَعُد للعُمْرِ
في ساحاتنا معْنى،
متى ما مرَّ طيفُ النعشِ
قٌلنا : مرحباً يا موتَنا!
إن جئت تجني من سماوات الأسى
غيماً فتياً،
فأفعل الآنــا !

(2)
"قفا نبكي" على ضوضاء أضدادي !
أنا ظلّي / وظلي يا أنا دوني
كفى نمضي
إلى اللاشيء يا تيهي !
لعل الموت أسفارٌ للقيانا..
فما من عادة الأقدارِ تجْميعي
لأوتارٍ على مرثية الأضواء تشدو
كلما ذابت أماني الشمع في مبنى
كتدرائيّةٍ ثكلى، تناساها
رحيل الشمس أزمانا !
كفى نمضي
مللت الوجهَ / مرآتي / وأشباهي.
غريبٌ في عيوني لا أراني
كلما مروا حفاة الليل يبتاعون حظّاً
قلت مهلاً يا مكاني:
ما لهذا النور ينسانا ؟!
أنادي هامتي هيّا:
أذيبيني،
عسى أن تلتقي الأرواح رمْلي
بعْـدما كلّت من التشّيع
نجْوانا !
وضميني ..
بمشكاةٍ تحاشاها أجيج الفقر
أطْراف الليالي ثمَّ نامت
تُلبس الجوعى
لحاف الوهْمِ
ترجو الصبحَ غفْرانا .

3‏/7‏/2009

ما بين الشعر والشوارما !!

ما بين الشعر والشوارما !!

منذ نشأته الأولى ، احتل الشعر مكانة رفيعة في مختلف المجتمعات العربية، فبسببه، للمثال فقط، ارتفعت قبائل وسقطت أخرى قديماً، فكان الفن المتسيّد والمسيطر على أغلب ميادين الحياة في العصر الجاهلي، وقال عنه الفاروق، عمر بن الخطاب، في العصر الإسلامي: "كان الشعر عِلم قوم لم يكن لهم علم أصح منه"، بينما وضع في المقاعد الأمامية لقصور الخلفاء الأمويين والعباسين الذين جعلوه في كفة ميزان مساوية للذهب وما شابه من جزيل العطايا، وعلى هذا المنوال استمرت مكانة الشعر بالعلو من عصرٍ لآخر رغم تيارات التراجع التي تمر عليه أحياناً.
أما الشوارما فكما تعرّفها الموسوعة الحرة، ويكيبيديا، هو "نوع من أنواع المأكولات، عبارة عن لحم مشوي بطريقة خاصة، حيث يشوى اللحم بواسطة الحرارة والأشعاع الناتج من مصدر الحرارة والذي يمكن أن يكون مصدر كهربائي أو غازي أو من الفحم".
ولعلك تتساءل عزيزي القارئ ما العلاقة بين الشعر والشوارما يا ترى؟!!، الإجابة كالتالي: منذ فترة ليست ببعيدة، كنت أتجول مع أحد أصدقائي المهتمين بالحراك الثقافي بالسلطنة، في معرض مسقط الأخير للكتاب، ولفت انتباهي دواوين بعض الشعراء العمانيين الذين يعرفهم من كان برفقتي، فأشرت إلى إحداها قائلاً: ما رأيك أن تشتري هذا الديوان، فقد أصبح سعره أقل من سندويشة الشوارما بعد إرتفاع الأسعار؟!، فأجابني: أعتقد أن الديوان لن يصلح ما أفسده الجوع في معدتي، يا إلهي!!، ديوان شعري كتبت قصائده، مهما كانت جودتها، في فترة لا تقل عن الخمس سنوات، أصبح يسوام بسندويشة شوارما ستؤكل في فترة زمنية لا تتعدى الخمس دقائق!!، فإذا كان هذا رد صاحبي، كيف سيكون رد المتتبع العادي للشعر؟!.
القضية الأهم من كل ما سبق تتعلق بمن هو المسئول عن ما يحدث أعلاه، هل الشاعر، القارئ، أو الجهة المعنية بإصدار الديوان ؟!

22‏/6‏/2009

بسملة

لا شيء يستحق الحياة سوى الموت من أجل الوطن !