15‏/7‏/2009

جرحتيني يا أمي ..



اليوم، وكالعادة شرفتني أمي بزيارتها الساعة 1 ظهراً لتصحيني من النوم، فلولاها أعتقد أني بكمل الـ 24 ساعة، على العموم صحيت، وبقيت مغمض عيني لأنها الفرصة الوحيدة اللي استمع واستمتع فيها بانتقادات أمي اللاذعة، لأن باقي الوقت أكون في مسقط وما أرجع إلا في وقت تكون حارتنا نامت بصمت، على العموم الانتقاد هذه المرة كان على أكوام الجرائد التي تمتلأ بها غرفتي المسكينة، (الله يعينك يا غرفتي علي)، الغرفة الوحيدة اللي تخشى عاملتنا تنظيفها بسبب المخاوف من خروج أي صرصور سكران من دورة المياة، على العموم انتقاد أمي هالمرة كان عن أكوم الجرائد ( التي أنام عليها، أترككم مع نماذج من الصور وأقول لكم بعدين وش كانت تقول لي:


























.





.





.





.





.





.





.





.
اليوم، وكالعادة شرفتني أمي بزيارتها الساعة 1 ظهراً لتصحيني من النوم، فلولاها أعتقد أني بكمل الـ 24 ساعة، على العموم صحيت، وبقيت مغمض عيني لأنها الفرصة الوحيدة اللي استمع واستمتع فيها بانتقادات أمي اللاذعة، لأن باقي الوقت أكون في مسقط وما أرجع إلا في وقت تكون حارتنا نامت بصمت، على العموم الانتقاد هذه المرة كان على أكوام الجرائد التي تمتلأ بها غرفتي المسكينة، (الله يعينك يا غرفتي علي)، الغرفة الوحيدة اللي تخشى عاملتنا تنظيفها بسبب المخاوف من خروج أي صرصور سكران من دورة المياة، على العموم انتقاد أمي هالمرة كان عن أكوم الجرائد ( التي أنام عليها، أترككم مع نماذج من الصور وأقول لكم بعدين وش كانت تقول لي:








يا ولدي يا "علي" ما قلت لك أشتغل مدرس وأترك هذي الأشياء اللي (تارسة) غرفتك، كل الناس طلعت إجازة إلا أنت نشوفك بس وقت النوم.
وأنا أقول في نفسي بعدك ما شفتي غرفة "مسقط" يا أمي، لما زارني الرفيق تركي آخر مرة (نام، وتريق وتغدى وتعشى وصلى وقضى كل وقته فوق جرائد) لدرجة أنه لما نام حلم تحقيقات وحوارات وأخبار.

.
.
.
.
ومع ذلك أنا سعيد جداً بزيارتك اليومية لغرفتي يالغالية، بس لتجرحيني بكلمة "مدرس" مرة ثانية !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق