29‏/8‏/2009

فن الـ (بو زلف)، "جونو دعوا اسمه" (أنموذجاً) .. شعوذة رمضانية!!

فن الـ (بو زلف)، "جونو دعوا اسمه" (أنموذجاً) ..
الإنسياق للإيقاع تسبب في:
تلقائية الطرح وسطحية الصورة المباشرة
::
::
إلى الداخل، مخرج:
فن الـ(بوزلف) وبعيداً عن المحاذير الإجتماعية والدينية التي تحفه من كل جانب، هو أحد الفنون الشعبية التي تمارس على المناطق الساحلية خصيصاً، وباقي المناطق بشكل عام، وعن أصوله يقال أنه (مستورد ساحلياً) فيما يرى البعض وخصوصاً الجيل الجديد من الشباب (المتحمس) أنه من ضمن الفنون التي وجدت عند أسلافهم من قديم الزمان. وليس المهم هنا التعريف بالفن أو التنظير للخروج بحكم شرعي له بقدر طرح أنموذج له، وذلك للإقتراب من مثل هذه الفنون التي تعتمد على ردة الفعل المباشرة في أول إلقاءٍ لها، إلى أن تحفظ في المرات القادمة وتتناقل في أغلب الأحيان لفظياً.
على العموم، الأنموذج الذي أمامنا لا يتجاوز عمره الثلاث سنوات، حيث أنه جاء لوصف الأنواء المناخية التي تعرضت لها سلطنة عمان في يونيو 2007 أو كما سماها البعض "جونو"، وما يلفت الانتباه في هذا الأنموذج أنه مرتب سردياً حسب حركة الأنوء المناخية داخل السلطنة، كما يعتبر هذا الأنموذج بمثابة دراسة استطلاعية "سريعة" لبعض الآثار التي خلفها الإعصار المداري. أترككم مع الأنموذج:

يو دان .. يو داني
الـويل .. من داني
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
خطّف على (مْصيره)
وأثر عليها غبار !!
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
وفـ (صور) العفيه
وتْقلّعت الأشْجار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
وولايتي (جعلان)
كسّر حطب الأنْوار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
(دْماء والطائين)
الوادي مسح الآثار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
وولايتي (قريات)
ساحل صَبحْ منهار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
والعاصمة (مسقط)
ما تنوصف الأقْدار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
والباطنة (بركا)
ختّم بها الإعْصار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
***
والخاتمة بـْ (رحمه)
يا ربّي يا غفّار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!


الأنموذج من زاوية أدبية:
لا يمكن التركيز في مثل هذه النماذج على الصور الشعرية والبيانية واستخراج جمالياتها بسبب انسياق المؤلف للإيقاعات التي تصاحب مثل هذه الفنون لذلك لن أسهب في شرح الصور كون أغلبها جاءت مباشرة وتقترب في أحيان كثير للعادية التي نسمعها في الوقت الرهن حتى مع الشعراء المتمكنين!!. كما يلاحظ على الأنموذج في أغلب مقاطعه الشعرية وجود صور جزئية من مشاهد كانت أكبر دهشة وفاجعة مما تم تصويرها، ولكن مرة أخرى نعود لنقول أن أغلب هذا الفنون يكون فيها الإيقاع والتلقائية أكثر من الإشتغال والإبداعية، وهذا عكس ما كان يحدث سابقاً، فمثل هذه الفنون أنجبت شعراء عمالقة لا يسعنا ذكرهم هنا، وربما أذكرهم لاحقاً بالتفصيل، بقوا عالقين في ذاكرة الشعر الجميل.
وما نستطيع قوله أن مثل هذا الفن يأتي على بحر الرجز "مستفعلن مستفعلن مستفعلن ...." كالرزحة .... إلخ، إلا أن هذا الأنموذج جاء على تفعيلة ونصف فقط "مستفعلن فعلن" مع إضافة حرف على بعض القطع (الثانية والأولى أحيانا)، ودائما ما يستخدم هذا البحر في الفنون الحماسية والراقصة لحركته السريعة.

الأنموذج من زاوية أقرب:
يو دان .. يو داني
الـويل .. من داني
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- يبدأ الفن بإفتتاحية روتينية حاله كحال أغلب الفنون الأخرى التي عادة ما يكون لها كلمات إفتتاحية للدخول والبدء في الإلقاء، وغالباً ما تكون مهمة الإفتتاحية على القدامى ومن لها الباع الطويل في مثل هذه الفنون. كما أن الإفتتاحية تعرف المتواجدين أو المتبارزين على الوزن الذي ستسير عليه المقاطع التي ستطرح لاحقاً، وسنلاحظ تكرار (الإعصـار الـمْداري .. (جونو) دعوا اسمه) على جميع المقاطع أو "الأبيات إن أردنا تسميتها" اللاحقة، ويقوم المرددين بإعادة هذا المقطع (الأول) مع كل مقطع جديد، كذلك يكون المقطع الأول بمثابة المفتاح الذي ستتدحدث عنه هذه "الوصلة" من الفن،فلكل وصلة غرض معين كما يحدث في الشعر، وكما نلاحظ أنه من البداية يعرّف بالإعصار المداراي. ومما أشكل علي وعلى مجموعة من الأصدقاء الذين كانوا برفقتي في إحدى التجمعات الأدبية، هو إختلافنا إلى الآن على المقصود بالضبط من "(جونو) دعوا اسمه!!" وخصوصاً "دعوا"، فأنا كتبت الأف المتصلة بواو الجماعة لإعتقادي بأن المقصود هنا بـ "دعوا" : "زعموا" أي أن هناك من زعم بأن اسم الأعصار المداري "جونو"، فيما ذهب اعتقاد بعض الأصدقاء إلى أن "دعو" قد يقصد به فعل أمر بمعنى أتركوا هذا الاسم، وهناك العديد من الاعتقادات ووجهات النظر التي لا تفسد هذه النقطة، كما أدعك عزيزي القارئ تخمين المقصود من هذه القطعة والمشاركة معنا.

***
خطّف على (مْصيره)
وأثر عليها غبار !!
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- وهنا لا استطيع أن أحمل المؤلف بساطة الطرح أو التصوير والجزئية التي تحدثت عنها سابقاً لأنه بالفعل هذا ما حدث في جزيرة مصيرة، إلا إذا حدث شيئاً آخر لم تطلعنا عليه وسائل ..... !، مع ضرورة الإشارة إلى أن الأنواء المناخية بالفعل إنطلقت من هذه المنطقة بالتحديد عندما تغير إتجاهها بالقربً.
***

وفـ (صور) العفيه
وتْقلّعت الأشْجار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
هذا الصورة ليست كافية للتعبير الكلي عمّا حدث في ولاية (صور)، ولكن قد أعذر المؤلف لأنه إن لم يكن من ولاية "صور" فهو لم يطلع على الواقع وما حدث فعلاً في الولاية، إنما اكتفى بما نقلته وسائل......، وبالفعل لم يكن هناك سواء مشهد لتقلع الأشجار أعيد مراراً. ولكي نحسن الظن، نستطيع القول أن هذا المقطع صورة جزئية من صورة كبرى يريد إيضاحها المؤلف، وسأتحدث عنها في السطور القادمة.
***
وولايتي (جعلان)
كسّر حطب الأنْوار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- السؤال الذي يمكن أن نطرحه هنا، هل أعمدة الإنارة في جعلان مصنوعة من (الحطب)؟!، أم أن المؤلف أجبره الوزن على الإتيان بلفظة "حطب" مع العلم أن الحطب لا يستخدم لأعمدة الإنارة في أغلب المناطق التي قمت بزيارتها في السلطنة، عظم المصاب وما حدث لا بد من أن يوجهنا للكتابة وللتأليف عن أمور أهم من المادة التي يمكن تعويضها في دقائق!!..
***
(دْماء والطائين)
الوادي مسح الآثار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- نجد هنا توجه آخر من المؤلف، حيث الحسرة على ضياع الآثار التي كانت تشكل جزءاً من التاريخ الحضاري الذي لا يمكن تعويضه كما حصل في المقطع السابق، وهذا مجعل مسار هذا الأنوذج يتغير إلى خطاب راقي بأهدافه يؤكد على أهمية الآثار كونها جزء لا يتجزأ من حضارة وتاريخ الشعوب.
***

وولايتي (قريات)
ساحل صَبحْ منهار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- ووصولاً إلى هذا المقطع نجد تنوعاً في الطرح وتبادلية في وصف الخسائر، فأحياناً يتحدث عن الطبيعة (ساحل، أشجار) وأحياناً أخرى يتحدث عن ما صنعه الإنسان (حطب الأنوار) مما يدل على محاولة المؤلف لإيجاد صورة كاملة لما حدث بالضبط من خلال تقديم صور جزئية عند كل ولاية ولكنها حدثت بالطبع في كل الولايات المذكورة تقريباً وهذا يحسب له.
***
والعاصمة (مسقط)
ما تنوصف الأقْدار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- ينتقل المؤلف هنا إلى اللامحسوس (الأقدار) بعد أن ذكر في المقاطع السابقة أشياء محسوسة سواء كانت من الطبيعة أو من صنع الإنسان، ويختصر كل ما حدث في "مسقط" بأنه لا يمكن وصفه كما فعلت سابقاً، وأن المشهد أكبر من الوصف!!
***
والباطنة (بركا)
ختّم بها الإعْصار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- ويذكر المؤلف هنا النقطة التي انتهى عندها الإعصار، دون الإشارة إلى ما خلفه في هذه الولاية، ولكن يتضح أن ما حدث فيها لا يتجاوز ما حدث في الولايات المذكورة سابقاً، حسب رؤيته.
***
والخاتمة بـْ (رحمه)
يا ربّي يا غفّار
الإعصـار الـمْداري
.. (جونو) دعوا اسمه !!
- كعادة الإنسان مهما حدث له وأقفلت في وجه الطرق، يرجع إلى ربه بالدعاء والمناجاة، أيضاً هذا ما يحدث في أغلب الفنون، حيث تتم القفلة بطريقة "تقليدية" كالدعاء أو الصلاة والسلام، وبطلب الرحمة والمغفرة.

إلى الخارج، دخول:
التوغل في مثل هذه النماذج من الفنون الشعبية أمر ليس بالأمر اليسير أبداً، فهنالك الكثير من النماذج "وخصوصا القديمة" التي نجدها قابلة للتأويل بأكثر من فكرة، كون القدامى مارسوا هذه الفنون بكل حرفية حتى استطاعوا تخليد أسمائهم للأجيال التي جاءت بعدهم، وما هذه إلى محاولة كيبوردية جاءت كردة فعل سريعة، وتهدف إلى توجيه النظر إلى مثل هذه النماذج التي تصلح لأن تكون أرضاً خصبة للدراسات بعد تحول "الأنواء المناخية" إلى حادثة تاريخية ولا بد من الرجوع إليها، مع العلم بعدم وجود دراسة إلى الآن توثق ما حدث بشكل شمولي، وإنما كل الإجتهادات السابقة كانت تناقش جزئيات الحادثة،،،


· لا يمكن نسخ هذه "الشعوذة" إلا بأذن من "الساحر الحزين".
· شكراً للمدون صاحب المسرنمة على تزويدنا بالأنموذج.

27‏/8‏/2009

إلى أن أعود، "افتحِ لي تابوت" !!

"مش باقي منّي"
من أجمل القصائد الشعبية التي استمعت لها مؤخراً للشاعر المصري الرائع جمال بخيت، اترككم معها:
..
..
مش باقي مني غير شوية ضي ف عينيا
أنا هاديهوملك
وامشي بصبري ف الملكوت
يمكن ف نورهم تلمحي خطوة
تفرق معاكي
بين الحياة والموت
مش باقي مني غير شوية نبض ف عروقي
خُدي.. وعيشي..
وافتحي لي تابوت
أفرح بريحة ورد فرعوني
وربنا ف عوني
إذا دخلت الجنة ولاّ النار
هاشتاق إلي ضحكتك
وقعدتي ف الدار
والقهوة متحوجة
من طيبة العطار..
ف كل يوم الصبح
باشرب حليب قبطي
وف النهار والمسا
بامسك ستار الكعبة لو سبتي
واثبت إذا هربتي
أهديكي عمري وحسي وجوارحي
أهديكي جرحي
هو اللي باقي ف دنيتي لما خلص فرحي
مش باقي مني
غير شوية لحم ف كتافي
بلاش يتبعتروا ف البحر
بلاش يتحرقوا ف قطر الصعيد
ف العيد
بلاش لكلب الصيد.. تناوليهم
خدي اللي باقي من الأمل فيهم
وابني لي من عضمهم
في كل حارة مقام
وزوريني مرة وحيدة
لو كل ألفين عام
ألم الجراح يتلم
مش باقي مني غير شوية دم
متلوثين بالهم
مُرين وفيهم سم
كانوا زمان شربات
والنكتة سكرهم
شربتهم الخفافيش
في قلب أوكارهم
مش باقي مني غير شوية دم.. ماأقدرشي
أسقيكي.. مواجعهم
وبرضه ما أقدرشي
أرميكي..
وأبيعهم
يمكن ف مرة تعوزي تطلبيني شهيد
هاحتاج يوميها الدم
يمضي علي شهادتي
مش باقي مني
غير شوية قوة ف إرادتي
علي شوية شِعر من خطي
حاسبي عليهم وانتي بتخطي
وانتي ف صبح الدلال
بتعطري شطي..
مش باقي مني
غير شوية ضي ف عينيا
أنا مش عايزهم
لو كنت يوم هالمحك
وانتي بتوطي
في معركة مافيهاش
ولاطيارات ولاجيش
وانتي ف طابور العيش
بتبوسي إيد الزمن
ينولك لقمة
من حقك المشروع
مش باقي مني.. غير
شهقة ف نفس مقطوع..
بافتح لها سكة
ما بين رئة.. وضلوع..
ما بين غبار.. ودموع..
وأنا تحت حجر «المقطم»
ف الدويقة باموت
أنا.. والعطش.. والجوع..
يئن تحتي التراب
وانا صوتي مش مسموع..
ياحلمنا الموجوع..
من المرور ممنوع..
مستني لما يمر
موكب سلاطينك..
مش باقي مني
غير شوية رحمة من طينك..
علي شوية صبر من دينك..
مش باقي مني غير حبة غُنا تايهين
ف الضلمة مش لاقيين
حس الفواعلية..
ولا صوت مراكبي عَفي
فوق المعدية..
ولا صوت بناتي العذاري
في كل صبحية..
والغنوة.. أمنية
«ياما نفسي أقابل حبيبي..
وانا ع الزراعية»..
صوتك وصوتهم غاب..
وانا تحت حجر المقطم.. باموت لوحديّا..
الليلة راحت عيوني
تطل ع البستان..
وجناين الرمان..
رجعت لي توصف عناد الغل والدخان
وسحابة سودا تضلل
علي الغُنا الغلبان..
رجعت لي توصف هبوب الموت
علي الألوان..
رجعت لي توصف..
.. خيال الذل..
ف موائد الرحمن..
مش باقي مني غير شوية كُفر بشروقك
وأنا..
منبع الايمان..
مش باقي مني..
غير شوية ضي..
وعينيا
مش قادرة تلمحني..
في وحدتي محني..
خايف أموت م الخوف
والضعف يفضحني..
...
السجن عشش ف قلبي
وماشي ف شوارعك..
نفس اللي باعني وخدعني
بالرخيص بايعك..
هاشيل حمولي انا
ولا هاشيل حملك ؟!
ماعدت أملك شيء..
فيكي.. ولا فيّا
ولا قيراط ولا بيت..
ولا نسمة صافية تلاغي النيل بحرية..
مش باقي مني
غير شوية حب جارحّني
ولا باقي مني
غير شوية ضي ف عينيا
الشاعر: جمال بخيت

25‏/8‏/2009

رسائل شكر لمجهولين، وشعوذات رمضانية جداً..


- شكراً .. للقائمين على الإعلان "زيت خفيف" الذين قاموا بتغيير جذري وغيروه "غيروها" من "خفيف زيت جلي" إلى "زيت خفيف للجلي" ومن باكر بخبر أبوي يشتري منه "مطارتين"..
(بدر الهنائي وباقي المدونين يقولوا ما شيء تطور من سنة لسنة !!)

- شكرا للقائمين على مسابقة المحافظة على النظافة في الساحة الأدبية الشعرية العمانية، وكما بو قال "النظافة من الإيمان" ..
"ما أعرف من هم، لكن بتحصلوهم يمكن في ممرات الماسة أو لمعان الشاطئ!!"

- إلى أصحاب الضوء، شكراً على نوافذكم المغلقة التي أعطيتمونا إياها، ولنقل وداعاً للشمس، ذكرتوني بأيام "كماننا" وخصوصاً المقطع اللي يقول: "نفسك في ايه كامننا، تحلم بايه كامننا، سمعني ايه كامننا" !!.

- بعد ابتعادي عن الملاعب لمدة سنتين تقريباً، عدت من يومين، وأول كرة ألامسها كانت في وجهي، مما أدى إلى سقوط "كشمتي" على الأرض لتعود إلي مرتجة الأضلاع.. وهذي ما مشكلة..
"المشكلة لما رفعت وجهي انترست عيني "دم"، ورجعت بيتنا كأني ممثل فيلم هندي قديم!!"

- على طاري "قديم"، لمّا قام أحد المصممين بتصميم بنر علوي لشعوذاتي، مشكوراً، "ما بقول لكم اسمه عشان ما تعذبوه" كتب لي شعوذات ساحر قدييييييييييييم" ..
فخطر على بالي فجأة شطر للرائع علي السبعان يقول فيه: "كبرت أو هو علي السبعان ما عاده علي السبعان" !!

- بالأمس أرسلت رسائل قصيرة لمجموعة من الشعراء الذين أحبهم من بينهم الأمير بدر بن عبد المحسن، وبأمانة سعدت جداً لذلك، يمكنكم قراء هذه الرسائل على هذا الرابط:
http://www.alapn.com/index.php?mod=article&cat=Interviews&article=7849

- لكل من لمـ تصل إليه رسالة قصيرة كالتي في الرابط السابق، سأبعث له رسالة تهنئة بالعيد الصغير، المشكلة أني ما طلعت من البيت هذي الأيام ورصيدي على الحافة "مزحة"..
"بس مدري شو فيني أكره التلفون وكله لأصكره!!"

- "دقّوا الطبل قالوا لذا" قطعة موزونة يرددها دائماً الرفيق تركي البلوشي عندما يضجر من شعراء الباحة..
"أتمنى أن لا يركبها أحد على قصيدة جديدة، أو يشير لحقوقها الفكرية!!"

- لا تفكروني أمزح هالمرة، في الفترة الأخيرة تمر علي قصائد نوعين: النوع الأول قصائد مركبة تركيب عشوائي ويظن أصحابها أنها عصيدة يمكن أن تأكل على الفطور، أما النوع الثاني فهي قصائد مركبة ولكن على طريقة التجميع بيت من هنيه وبيت من هناك !!.
"وكل ما يقوم به أصحاب النوعين عبارة عن تركيب لا يتعدى ثلاث دقائق، و"عق قصيدة" جديدة بدل لا "تعق علوم" البايتة !!
ــــ
ملاحظة تعيسة:
ما كل بتسمعوه صح!!

23‏/8‏/2009

قطع النت عن مدون عماني، وأشياء أخرى !!

اسمحولي يا جماعة .. صايم و................
(1)
تفاجأت.. صباح الأمس بعد سهرة مرهقة متعبة من (تسجيل المواد) أن الأنترنت قد قطع عن جهازي لأسباب لا أعرفها، وعندما استفسرت علمت بأن الفاتورة لم تدفع لمدة (3) شهور!!
الله يهديك بس يا أخوي، ما تعرف أنّي مفلّس هذي اليومين :حزييين:
ومثل ما قال الشاعر أحمد السعدي: والله وحــــيدٍ .. لا مــــطر .. لا عـــصافـــير!!

(2)
تفاجأت.. اليوم بوجود المدون الرفيق تركي البلوشي الذي يمضي رمضانه الأول من "مركبات الأجرة" وأرصفة اللهب إلى سكيك سوق الظلام ومرافئ الأحلام باحثاً عن دهشة جديدة يمعنا بها، في البلدة التي شبعت من أحاديث أحلامنا.
شكرا لليعقوبي (زميل تركي) على إحضار هذا السامق كل يوم للفطور.

(3)
"أحن إلى خبز أمي"
ولكن ليس حنين الراحل الكبير محمود درويش،
وإنما إلى خبز الفطور بعد أذان المغرب !!

(4)
سعدت كثيراً بوجود أحذية و(نعل) للأطفال أمام المسجد في وقت صلاة الفجر،
"عندما دخلت وجدتهم نيام!!"

(5)
من كثر ما سمعت وقرأت كلمة "الذات" في كتابات المثقفين والأدباء العمانيين مؤخراً، ظننت أنها نوع من الخضروات التي تباع بالكيلو وإنخفض سعرها.
يالله بالعافية ومعناها !!

(6)
بالإضافة إلى الذات في النقطة السابقة ، ظهر مصطلح جديد بعد، ألا وهو "مصطلح المتسلقين"، صرت كل ما أسمعه أتخيل الساحة الأدبية عبارة عن "نخلان وجدران".

(7)
الخميس الماضي اجتمع أثر من ثلاثين شاعر في بلدة الحوقين في الرستاق، جلسة لا تنسى وشكراً مرة أخرى للشاعر عبدالحميد الدوحاني.
"الجلسة كان بتكون كلها حلوة لولا تعطل السيارة اللي رجعت بها في نص السيح"

(8)
من كثر الأشغال المتراكمة على رأسي، ما أعرف من وين ابدأ، تصدقون !!

(9)
لا أدري أين سمعت شطر من قصيدة ذكر فيه اسم "زايد" والمشكلة أني لا أذكر البيت ولا الشطر،
لو تذكرته سأدرجه لكم ولكن لا تسألوني من هو زايد !! وهل كان زايد ؟ !!!!

(10)
لكل من أرسل لي تهنئة بقدوم شهر رمضان أقول له شكراً
وسأردها لكم في العيد !!
مع الشكر الجزيل لعمان موبايل والرصيد المجاني الذي أهدتني إياه وراح في إتصال للاستفسار عن تعارض (إحدى مواد الفصل القادم) !!

.....
ملاحظة أخيرة لإحدى القنوات الإذاعية:
كنت أتمنى وضع أغنية أخرى بدلا من "يا يا يا ود يا تقيل" بعد الإفطار !!
"بصراحة حسيت اللي تغني تقصدني!!"

21‏/8‏/2009

يحسبوني متت !!

>
>
>
>
هم يحسبوني متت ، أو عفت وجداني !!
... وآنا الشعر في دمي من ساسي لـْ راسي

19‏/8‏/2009

مشاهد .. لـ (مجاهد) أنثلم قلمه !! (20)

لا يوجد شيء نتمسك به غير ................




(1)
دخول إلى الخارج:
فـ (ساحتنا) الكلام كثير ...
اسمع بسْ وأخوك (عوير) !!

(2)
حد من جماعة الثقافة والشعر يريد يقول "الثابت والمتحول" لأدونيس
قال "الثابت والمتحرك" !!!!

(3)
سألني أحد الشعراء عندك نسخة من المجلة في السيارة،
ما حصلت العدد الأخير بعدني،
ولكن شاعرنا (نسى) أنه انتقد أحد مواضيعها
بعد يومين من صدورها في السوق، (ابسألكم ما غبي!!)

(4)
نفس الشاعر يقول أنا وأنا وأنا
ونسى مرة ثانية أنه كان يجاهد من أجل النشر في منبر القرّاء !!

(5)
قام أحدهم بعمل قراءة لإحدى قصائدي ....
لكن للأسف ما عرف الضمائر تعود على (من) في القصيدة !!
وتعجب من غبائي الفادح !! (شفتوا كيف ؟!)


(6)
واحد من الشعراء قال لي: أنا صريح جداً
بس اليوم الثاني كذب علي كذبة غبية جداً جداً
فتأكدت أنه صريح إلا المرة الأخيرة !

(7)
شاعر يتابع إحدى المجلات منذ العدد الأول
ولكن ما يعرف رئيس تحريرها !!
سبحان الله .. كان يقحّم عن الصفحة الأولى ..

(8)
نقل سوالف الشعراء صارت مهنة للمتملقين
واسألوا الشاعر اللي مخسر مكان عمله من الصبح (فتينات) !

(9)
شاعر طيب، وكل ما يشوفني يحضنّي
... بس فيه مشكله ما بقولكم عنها، أخاف ما يعرف عمره !!

(10)
شاعر كبير .. ويحكم مسابقات
شارك في إحدى المسابقات وما تأهل نصه من البداية !!

(11)
هناك شعراء يقحمون أنفسهم في مجالات لا يفقهون بها
ويكتبون عن أشياء لا يعونها، بس أقول أحسن
ترانا ندور شيء نضحك عليه .....

(12)
الشعراء يجاملونك لما تنزل قصيدة جديدة
لكن ما يعزونك إذا مات أحد عندك
وكأن اللي بينك وبينهم شعر بس !

(13)
من كثر ما سمعت من الشعراء تعريف الحداثة والرمزية مؤخراً
عورتني أذني وكله ما يضول !

(14)
على طاري (ما يضول)
واحد من الشعراء عمل ديوان وقال لي أنه ما يعترف بثلاث أرباعه
كان محتاج مبلغ لأغراض العيد بس !!

(15)
أتعجب من شاعر كل ما ألقاه يحدثني عن الثقافة والمتقشفين
وهو ما يميز بين القصيدة الصاحية والمكسورة!

(16)

الشاعر مثل الشارع،
الصبح مزدحم، والظهر فاضي!!!!

(17)
شاعر كبير ويقول أنه قديم،
بس الدكتور محذرنه من (الكاميرا) !!


(18)

كم واحد من الشعراء ينادي بالمثالية ولا يطبقها إلا مع مصلحته !!

(19)
في شاعر شعاره " الباب اللي يجيك منه ريح، لا تسده بتستريح" !!
تخيلوا!!

(20)
مخرج إلى هلوسة أخرى:
دائماً ما أقول أن الفرق بين الشاعر والحلاق:
أحدهم يكتب والآخر يزيل
ويا مكثر الآخر !!

18‏/8‏/2009

أحباب متغربين (3)

.
.
.
.
.
.
.
.
.
مرّت ثمان أيام والحال .. عجفى
.... مـا كـنّ لـك أحـبـاب متغرّبين !
/
يللي تعوّدت الحزن دوووم: تكفى
.... اليوم أْنا أكثر منـ أوْل حزييين !!

17‏/8‏/2009

القبر مشفى (2)

.
.
.
.
.
.
.
ويقول (خالد) (دلّني) كيف أشفى؟!
.... وآقـــول أصـبــر دام ربّـك مـعـيـن
/
يـا خالد بلادك بـها القبْر مشفى
.... يعني (تموت / تعيش) متشابهين !!

16‏/8‏/2009

مرثية: الأرض منفى (1)

من يعرفك لما تموت ؟!
غير امتزاجك بالعجين
............. وتصير طين
من كلّمك غير السكوت ؟!
لما يجر دمع الحنين
وْيشعل الذكرى أنين
......... وْأنت طين !

لا ما خذتك الأرض: الأرض منفى
..... تنزلْـك من روحك وتسكن لحين
مْصرك (البني) وبالجنب (عقفى)
..... (فـي غرفتك) (خلّيتهم) للسنين

15‏/8‏/2009

5‏/8‏/2009

هذه ليست قصيدة (١)

هذه ليست قصيدة
هذه قصة حزينة جدا .
مهداة لرفاق الليلة الثلاثة!!
وهم كانوا أكثر حزنا على فكرة ..
‏_‏
(كانت الليله غريبه
.. كل ما فيها حزين
يحضنوك بكل طيبه
.. السهر ويا الأنين
بس هذي ما مصيبه
.. المصيبه والمشين:
"أربعتنا بلا حبيبه
.. رغم إنا طيبين !!"
هذي الليله غريبه
.. كل من فيها حزين)