16‏/8‏/2009

مرثية: الأرض منفى (1)

من يعرفك لما تموت ؟!
غير امتزاجك بالعجين
............. وتصير طين
من كلّمك غير السكوت ؟!
لما يجر دمع الحنين
وْيشعل الذكرى أنين
......... وْأنت طين !

لا ما خذتك الأرض: الأرض منفى
..... تنزلْـك من روحك وتسكن لحين
مْصرك (البني) وبالجنب (عقفى)
..... (فـي غرفتك) (خلّيتهم) للسنين

هناك تعليقان (2):

  1. علي
    /
    عندما سيحكي الورق..
    سيتبرأ القلم من الأعتراف
    وسيذكرنا المطر
    وحده المطر من سيذكرنا
    وستبكي علينا تلك الجسور
    كم ضاق بي وطن
    وتلقفني منفى
    (

    علي
    كان الشتا في ساحتي
    عصفور ذابحه العطش
    مسكين حلمه بالشتا
    وده يجيه ويرتوي
    ومن جود غيمه يرتوي
    وفجاءه امطرت
    وجاه الشتا
    رفرف جناحه وبفرح
    طار بفرح تحت المطر
    وخانه المطر
    خانه الشتا
    وزاد المطر في ساحتي
    لاماقوى..
    يحمي جناحه
    ماارتوى
    وزاد المطر
    زاد الغرق في داخله
    وخان الشتا
    وظل الشتا في ساحتي
    عصفور ذابحه العطش
    ولا ما يرتوي


    :

    مساؤك هذيان

    دخ ــون

    ردحذف
  2. دخون

    /

    شكراً على مشاركتي الحزن بحزن أرقى ..

    ردحذف