26‏/12‏/2010

آخــــر أغــــانـــي الـــمــــاء !!

إلى "وجوه" محمد شكري، وأنا !!
*******
يحاصرني الحلم، وأصحى
أسابق نفسيْ لـ مْرايه، وأطالعني كثير كثيييييير !
ألاقيني مثل ما نمت، ما تشبهني ظنوني
وأنبّـش داخل عيوني، وأبعثر ما على جفوني،
عسى ألقانيْ واحد غير !
ولكني مثل ما نمت، أو أردى
... وَأتـْعب ثمّ أوقف، وأستدير لأيّ شي
أخاف أصْدى !
ولا لي فـ هـ العدم إنسان حي ...
أسارع .. ألمح الشارع
تركت مْن الذعر بابي شبيه الكل ْ
ولا مروا من رْفاقي سوى هـ الظل !
أمد خوفي لـ سابع باب
وأقول: "إنّ الوَعدْ كذّاب" ..
وأكذّبني إذا سرتك !!
أكذّبني
وتك .. تك .. تكــــــ ....... ... ..
طرقت الليل في ساعة ظما ما حشِّمتْ مسعاي
....... "تجي يمناي يغمة ماي"، يقْطعْ دربَها السّـاقـي
وأنا، ويني أنا؟ ما لي أنا؟ في هـ التعب منفاي
...... ترود الحـلكه "أسْـئلـْتـي"، ولا تدري بــ أعواقي
أجر أذيال أحلامي وحيــدٍ، والحزن شــرواي
...... وأقرّض من أصـابيــعــي سؤالٍ:"منهو الباقي؟"
وأفكّر في جوابٍ صعْب
أكفّر بهْ عـَن آخر صبْــع،
وأتْـرنّـح لبابي، وادْفره بـ كوعي !!
يفز كل الغبار مْن الأثاث الفاقد رجوعي،
أكَحْ كَحْ، وأنْفض نْعاسي قبل مـَ اليأس
يـرتّب احتمالاتي
وتنعاد التفاصيل الصغيره المزعجه مْن الأمس !
وَأرتلها كثر ذاتي، وْ
تضيق بي الجهات الخمس، يمتد الصبر لأقْصاي
...... وَأخْلـَعْـني على فــال الــفَـرجْ، ويْمـلّ مـعـلاقـي
وَأتْصعّـد فــ آفــاقــي، بَـعدْمــا امـتـلي بـ ْ ذكـراي
...... أطيح أبْكي مِن الماضي وْيصير الـوهْم آفاقـي!
أراود سقـْف أفـكاري مـللْ ! عـن حيرَة المنـساي
...... أنام: إيدي خَـلفْ راسـي، وسـاقي تعتلي سـاقي
(أطش بْلا حلم وبْلا مرايه ..
من ضجيج الصمت !!)
ألاقيني: (مثل ما نمت،
أو لا .. لا: مثل ما قمت)
يمروني الظلام / الضي
وشي ثالث: مِن اللاشي !!
وحولي دووووم ما تتحرّك الأشيا،
قبل أو / بعْـد
سوى رزْنامة تنحف معي وأحيا !
وْ
يموت الوَعْد !
كبرت، وْأنْت يا جاري بقيت الجاهل لْـ مــعناي
...... صرخت كْثير، لـين أنّي هديت الريح أبــواقـــي!
أغنّي لك نـشاز ومـا ضـبطـت إلا أنـين الـنـاي
...... تـفح الــروح مــن بيــن الــمسام تْــفارق أعماقي
وأخّـر سـاعـتـي أربـع دقـايـق لا حضَرْ مـثـواي
...... أعيش بْها الـفصول اللي خـذت حظّي وتـريـاقـي
أشيعني بلا موكب، سوى (ظـل ٍ) يـعـد خْــطاي
...... متى ما تنـتصف هـ الشمس، يسـقط آخـر رفـاقـي
أمـرّ أبْـوابي السبـعه، شِـريـد أتْـأمَـل فـْـ يـمـنـاي
...... كـذا للامـكان مْشيت! ... نـاسي (يغـمـَة) السّاقي!