15‏/10‏/2009

الله يرحمه



بالرغم من أنني لم ألتقيه سوى مرة واحدة في إحدى المقاهي الحزينة بمدينة الضباب، إلا أن خبر رحيل الشاعر علي الصومالي ترك لي الكثير والكثير من ...........، فهو الخبر الوحيد الذي لم يكن نفس الخبر في تلك اللحظة، أترككم مع كلماته التي لا نستطيع سوى أن نفرش لها الآذان:

إسحاق
مالك كذا دوار
في الأسواق
إسحاق جسمك غدا
ناحل من الأشواق
في مشيتك بركان
توقف على البيبان
أزعجت أهل الحي
بالصوت والهذيان
كل يشاور عليك
والناس تنظر أليك
وتقول يا إسحاق؟
باين عليك التعب
ضيعت محبوبك
دمعك سقى وجنتك
سايل على ثوبك
في نظرتك أحزان
في كلمتك أشجان
متهالك الخطوة
ولا معك عنوان
مالك ومال الهوى
كم ناس من قبلك
يا إسحاق ضاعوا سدى
وتجرحوا مثلك
تغربوا أزمان
عاشوا بلا أوطان
في الهم والبلوى
في الشوق والحرمان..

شعر : المرحوم علي الصومالي

هناك تعليق واحد:

  1. :
    علي

    شكرا ً على إسحاق هنا
    :

    رحم الله شاعرنا علي الصومالي

    رحمه الله

    أحترامي علي

    سأصمت

    فقط كنت ُ هنا

    دخ ــون

    ردحذف